تكليف خبير نمساوي رئيساً لهيئة الإحصاء .. والكشف عن سبب اختياره لهذا المنصب !
62100100222333595
صحيفة المرصد - واس : أصدر مجلس إدارة الهيئة العامة للإحصاء برئاسة معالي وزير الاقتصاد والتخطيط المكلّف الأستاذ محمد بن عبد الله الجدعان، وعضوية عددٍ من أصحاب المعالي الوزراء قراراً بتكليف الدكتور كونراد بيسيندورفر رئيساً للهيئة، حيث سيتولى مع قياداتها من الكوادر الوطنية تطوير وحوكمة العمل الإحصائي وتحقيق مستهدفات التحول إلى هيئة إحصائية بمعايير عالمية قادرة على الإيفاء بدورها ومهامها كنظيراتها من دول مجموعة الـعشرين، استناداً إلى أفضل الممارسات الدولية المتبعة في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
أهداف الاستراتيجية الوطنية للتنمية الإحصائية
أبرز الخبراء عالمياً في إدارة المنظمات الإحصائية
ويأتي تكليف الدكتور كونراد لرئاسة الهيئة العامة للإحصاء بعد أن عمل رئيساً للهيئة بالنيابة منذ شهر يناير الماضي، متماشياً مع التجارب الدولية التي حققت نجاحاً ملحوظاً في مسيرتها العملية، وتوطيناً للتجارب الدولية المميزة، حيث يعد كونراد أحد أبرز الخبراء عالمياً في إدارة المنظمات الإحصائية، وكان الدكتور كونراد بيسيندورفر قد شغل منصب المدير العام للإحصاء في النمسا من 2010 إلى 2019 ، ومثلها في لجنة النظام الإحصائي الأوروبي (ESSC) ، وهي من أهم الجهات الفاعلة في صناعة القرار في النظام الإحصائي الأوروبي الذي يضم رؤساء المعاهد الإحصائية الأوروبية ويوروستات، وعمل رئيساً للجنة منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية للإحصاءات والسياسات الإحصائية عام 2016، ورئيساً للجنة الإحصاءات والسياسة الإحصائية التابعة لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OECD)، كما عمل رئيسًا مشاركًا (مع الهند) لمجلس إدارة برنامج المقارنات الدولي التابع للأمم المتحدة والبنك الدولي، ومستشاراً لدى المجلس التنفيذي للبنك المركزي الأوروبي في فرانكفورت قبل تعيينه في منصبه الحالي في المملكة.
وحصل الدكتور كونراد على الدرجة العالمية في جامعة فيينا للاقتصاد و إدارة الأعمال، وعمل محاضراً للاقتصاد الدولي في المدرسة العليا للتجارة و الأعمال ومعهد الدراسات السياسية في باريس.
تجارب مختلفة
ويأتي اختيار الدكتور كونراد متماشياً مع التجارب الدولية المختلفة في التطوير النوعي للعمل الإحصائي والتنموي من خلال استقطاب تجارب دولية من خارجها، حيث عينت المملكة المتحدة خبيراً نيوزيلندياً وهو السيد ليونارد وارين كوك مديراً لمكتب الإحصاءات الوطنية في المملكة المتحدة، وكذلك تعيين السيد مارك كارني في منصب محافظ البنك المركزي البريطاني في عام 2008م، وهو ما يؤكد أن تبادل الخبرات وتوطينها كان إحدى الممارسات الدولية التي حققت قفزاتٍ نوعية في الدول التي عملت على تجسير الفجوة من خلال تبادل الخبرات والتجارب بين المهتمين في دول العالم.
لا يوجد تعليقات